الاثنين، 22 يونيو 2009

غسيل الروح غانم السليطى

الكبير غانم السليطى رمز من رموز الحركة المسرحية الفنية فى قطر 00وقطر غنية برجالها ونسائها وكوادرها المثقفة00كنت فى جريدة السياسة الكويتية فى الثمانبنات وشاهدت مسلسلا قطريا اسمه فايز الطوش بطولة عبد العزيز جاسم وغانم السليطى وادهشنى المسلسل بوجودهما وكتبت عنه فى جريدة السياسة الكويتية عدة مرات حيث كنت اعمل صحافيا فيها فى ذاك الوقت وبدأ عصر ذهبى فى تلفزيون قطر انفتح التلفزيوم على الدراما العربية والخليجية كانت اروع مرحلة فى تاريخه كان مدير التلفزيون مانع الهاجرى ومساعده محمد الجاسم وكتبت لهما عن رغبتى فى التعاون معهما وعى المخرج محمد السيد عيسى الذى كان فى الكويت فى ذاك الوقت واخرج لى المسلسل الكويتى صغيرات على الحياة بطولة حياة الفهد وداود حسين وكانت مسرحية ستدريلا التى انتجتها واعدتها للهجة المحلية السيدة عواطف البدر واخرجها الفنان منصور المنصور قد حققت بفضل الله نجاحا كبيرا استجاب مانع الهاجرى لطلبى ودعانى انا والمخرج محمد السيد عيسى الى قطر وفى يوم السفر اعتذر محمد السيد عيسى بسب ظهور عقد جديد معه لعمل تلفزيونى وسافرت بمفردى الى هناك وفوجئت وانا فى مطار الدوحة الجميل الانيق لااحد ينتظرنى فارتبكت اين اذهب الساعة 10 مساء اتصلت من خلال محل بقالة بالتلفزيون فى قطر اعطونى رقم هاتف منزل مانع الهاجرى فاتصلت بالمنزل لم اجده ووجدت السيده الفاضلة حرمة ترحب بى وتعتذر عن خلل فى العلاقات العامة وقسم التمثيليات او الدراما وقالت اذهب الى فندق شيرتون وذهبت ونمت وفى اليوم التالى ذهبت للتفزيون وارسلوا لى سيارة والتقيت بالمدير مانع الهاجرى ونائبة محمد الجاسم وجلسنا فى اجتماع لم يحضر رئيس قسم الدراما والتمثليات وعرفت من محمد حسن النجم القطرى الذى لعب بطولة عمل تلفزيونى لى اثناء دراسته فى الكويت قال لى الظاهر مدير قسم الدراما نسى ان يبلغ العلاقات العامة لاستقباللك فى المطار سامحنا وحتى الان لا اعرف من هو رئيس قسم التمثليات وفى الاجتماع لم يحضر ولم يكن اختراع الموبايل متوفر فى عام 1983 وجلسنا قال الاستاذ مانع الهاجرى والاستاذ محمد الجاسم اكتب ماتريد سنتفق معك على كتابة 4 سهرات ومسلسين وطلبت انا اضافة 10 مسرحيات للاطفال عن الرموز الوطنبه العربىة وقادتها وضمنهم جمال عبد الناصر00وسافرت دون توقيع العقد لان رئيس قسم الدراما لم يكتبه بعد او مسافر سافرت للكويت وارسلت بعد شهر سهرة فى جزءين وخمس حلقات من مسلسل وطلب منى محمد الجاسم الحضور للتوقيع واستلام دفعةمالية وحضور تصوير السهرة وذهبت الى قطر واستقبلنى فى المطار شاب وذهبت الى الفندق وفى اليوم التالى فوجئت انى امام غانم السليطى النجم وعرفت انه رئيس قسم التمثليات والدراما وظل يمدح فى مصر بمبالغة وانها ام الدنيا وانه تعلم فى مصر وسالته متى سيتم التصوي رقال ان شاء الله وذهبنا للغداء وفى الليل حضر للفندق يحمل 4 زجاجان ويسكى هدية قلت له لا اشرب قال اشرب يارجل وفى النهاية شربت معه كاس ووزعت باقى الزجاجات على الفراشين فى الفندق فى اليوم التالى تأهبت كى اصل للنلفزيون واحصل على بعض المال مقدما واشاهد بدء التصوير السهرة ففوجئت بان المدير لايريد مقابلتى واستدعتنى غانم السليطى لمكتبة ووجدت عنده كاتب سورى نسيت اسمه الان وكان غانم يمزح معه وبداء يسب بمزح ويشير للرجل الكاتب السورى هذا يريد الزواج وانا وافقت على طلب صرف عشرتلاف ريال والرجل ييقول له هات الموافقة سيدى وغاتم يلوح بالموافقة ثم حاول الرجل ان ياخذها عنوه فقام عانم بحركة 000 وضحك ثم التفت لى واعطاه الورقة وقال انا لغيت السهرة ولايهمك نشوف المسلسل اللى بعت حلقاته امسك الحلقة الاولى والقى بها بعيد وقال مالهاش لازمة ثم الحلقة الثانية ثم الثالثة ثم امسك الرايعة ومزق عشر ورقات وقال من هنا تبدأ وشعرت بالضيق وامسكت يده وقلت له لا تمزق اى ورقة والا مزقت رقبتك فاهم ضحك من الخوف وقال انا امزح ياراجل يا00 ففوجئت يسبنى فقمت بسبه بعنف حاول ان يمرر الاشياء فقمت وخرجت وابلغت سكرتيرةمكتب محمد الجاسم انى مسافر غدا للكويتكان غانم قد تعود ان يسب الكتاب ويسخر منهم خاصة وانه امسك ورق لمسلسل لمحفوظ عبد الرحمن امامى وقال هذا مسلسل محفوظ ياخى يكتب ببطء ذبحنا الرجل وانا ماادرى شيء عن شو يكتب وتحدث عن نفسه كثيرا كان ذللك قبل الشجار وفى المساء اتانى الى للفندق محمد الجاسم نائب المد ير يعتذر عن مابدر من غانم السليطى00 تناولنا العشاء سويا واقترح ان اسافر للكويت وان نتصالح انا وغانم وفى منتصف الليل دق باب غرفتى غانم السليطى وهو سكران وظل يتحدث عن نفسه وانه افضل كاتب ولا يعجبة اى كاتب وانه افضل ممثل وافضل ممثل كوميدى فى الوطن العربى 00 وفى النهاية حاول مرة اخرى ان يفهمنى انه فى سنى ومن مواليد 48 وان الكويتيين لايفهمون وانى حصلت على مكانه لا اسنحقها وتعرض وهو سكران لمناصرة الفلسطنيين والقضية ثم سالنى هل تريد نقودا اسمع كلامى فاضضررت الى سبه بفسوة وظل يضحك وهو سكران وكان معه محمد طه الصحفى المصرى بجريدة العرب00 عدت الى الكويت بخفى حنيين فى الطائرة احسست ان غرور هذا الفتى قتل احلامى تجاوزه على الناس بسبهم ظنا ان هذا مرح تطاوله الشديد 000مرت السنون فوجئت بغانم السليطى يقدم مسرحية فى القاهرة ارسلت له ليلة الافتتاح باقة ورد كلفتنى 300 جنية مايعادل الان ثلاثة الاف جنيها و كتبت فى جريدة الاهرام المسائى حيث كنت اكنب اسبوعيا مقالا اهلا بغانم السليطى ومسرح قطر فى القاهرة وفى نفس الليلة قابلت محمد الجاسم صدفة فى بهو فندق شيرتون وقدمت له المقال المنشور فى نفس اليوم فقام بتصويره وارسله الى قناة الجزيرة لاذاعته وكنت لاول مرة اعرف ان محمد الجاسم مدير قناة الجزيرة وكانت الجزيرة لااراها لانها تحتاج دش والدش مش عندى ذاك الوق تكلمت المنتج الصديق محيى زايد ان يتصل به للتعاون معه فتمادى فى تصرفاته لم يقابلنى ولم يقابل المنتج المعروف محيى زايد رغم اتصالنا به عدة مرات اخرها قال محيى خليه ياكل 000مرت السنون قابلت غانم فى مهرجان عمان بالاردن00000واخذ يصرخ صديقى العزيز الرائع سيد حافظلم اصدق من هذا هل هو 0غانم السليطى؟ضحكنا وعزمنى على الغداء وطلب منى ان اذهب الى مشوار معه فى عمان دخلنا فى جبل فى عمان وفى منزل فقير نزل غانم على اسرة اردنبة ومعه حقيبة ملابس وطلب مفابلة ابراهيم وظهر ابراهيم طفل يتيم يتبناه غانم شعرت بان غانم رائع نزلنا وسالنى ابنك محمد عنده كام سنة قلت 17قال اوكية ساعطيعك هدية له ولابنتك قلت لا شكرا وشوية شاى وزيت للمدام قلت شكرا واقسم ونادى السائق وقال له خذنا الى الفندق 00 ها كنت اتوقع ان يقول خذنا الى السوق هيا فى الفندق 00 فى الفندق ذهب كل منا الى غرفته وفى الليل طلبنى غانم وقال تعال غرفتى وذهبت وجدت شابا مخرجا فلسطينيا رائعا اسمه اسماعيل وظل غانم يسكر ويسكر ثم صاح انت ماتفهم دراما وعامل انك كاتب درامى جولى شنهو الدراما عند ارسطو وظل يتوسل لى وجلس على الارض جاوبنى جاوبته فقال غلط انت جاهل انت انت انت انت انت غمز اسماعيل قال هو سكران قلت له انت كذا ومذا ومذا قال تبى تشتغل معاى كم تكسب انت فى مسرحية الف الفين خمسة الاف دولار عشرة الاف انا اخسر خمسين الف دولار كل يوم فى الكازينو فى القاهرة ياتعبان00 فى الصباح دخل على فى بهو فندق فلسطين وظل بقبل راسى حقك على كنت سكران ابو محمد انت اللى كتب مللك الزبالين تكفيك هذه واالله تسلم راسك ساشتربها منك قلت له كفى قابلنى فى الفندق فى نفس اليوم عبد الحسن عبد الرضا نجم الكوميديا فى الكويت وسالنى عن مسرحية مللك الزبالة قلت له غانم السليطى اتفق معى الان قال هذا كداب قلت لقد وعدته و00 فى الصباح سألت عن غانم قالوا سافر الى قطر لاجاب هدايا للولد ولا الاسرة ولا اشترى مسرحية وتذكرت كلمته انا بخسر خمسين الف دولار فى الليلة فى الكازينو فى مصر مر عام وسافر ابنى الى دبى للعمل وفوجئت ان شركة السياحة نصبت على ابنى وعلى واتصلت بغانم الذى كان فى دببى يصور مسلسلا ووعدنى خيرا اتصلت بكل فناين اعرفهم فى الامارات وصحافيين لخروج ابنى من المطار قام غانم بالتوسط بعد اسبوع ظل محمد فى المطار بلا طعام ومال محاصر وفى اليوم الثامن استخرج له غانم التصريح للدخول الى دبى00 ومرت الاييام وعشت اياما عصيبة فى مرض ابنى وزوجتى فاتصلت به كى يتصل بسمو الامير لم يفعل شيئا ثم ذهبت الى دبى وتوليت ادارة تحرير مجلة الشاشة وسمعت ان صديقنا غانم مريض ويجرى عملية فى امريكا نشرت صفحة عنه ودعوت جمهوره ان يدعو له بالشفاء 00 واثناء مرض غانم اغلقت مجلة الشاشة وسافرت لقطر لمقابلة اخاه الفنان عبد الرحمت السليطى المنتج واتفقت مع عبد الرحمن على مسلسل واتفق الشيخ معى على عدة ادارة واعادة مجلة الدوحة وانصير مدير تحريرها وادير اذاعة بجانبها وجاءنى عبد الحمن السليطى الى دبى كل هذا وصديقنا غانم الى كتبت عنه صفحة ودعوت المشاهدين ان يدعو له بالشفاء فى امريكا وعاد غانم وقابل الشيخ واخاه وهنا قام غانم بلعبته فاصبح الشيخ لايرد على هاتفى ولا اخو غانم واتو بمدير تحرير لبنانى لمجلة الدوحة ي واغلق ملفى قابلت غانم فى الشارقة قلت له اتمنى من الله ان يشفيك ويكفينى مكرك وايذاءك ياصاحبى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق